اعتبر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية أن التراجع الأمريكي عن شن العدوان على سوريا يشكل انتصارا لمحور المقاومة في المنطقة وحلفائه في روسيا والصين وغيرها من الدول الرافضة للعدوان وللهيمنة الأمريكيةالغربية على العالم. وأكد اللقاء -في بيان أصدره اليوم الخميس- أنه لولا صمود سوريا والموقف القوي والصلب والثبات لقيادتها والدعم القوي والحازم من إيران في التصدي لأي عدوان تتعرض له سوريا ولولا موقف روسيا الاتحادية الداعم والمساند لسوريا والمدعوم بموقف شعوب العالم وموقف الفاتيكان ضد الحرب لما تم كبح العدوانية الأمريكية ودخول باراك أوباما في حال من العزلة الدولية ولما كان قادرا على الخروج من التخبط والمأزق الذي أوقع نفسه فيه لولا المبادرة الروسية التي وجد فيها قارب النجاة وحفظ ماء الوجه بحسب البيان. ولفت إلى أن الوقوف بجانب سوريا في مواجهة الحرب التي لاتزال تتعرض لها وتمكنها من الحاق الهزيمة بالجماعات الإرهابية التكفيرية المسلحة يشكل هزيمة استراتيجية لكيان العدو الصهيوني وانتصارا للشعب العربي الفلسطيني ومقاومته لأن المخطط الذي يستهدف اسقاط سوريا إنما يرمي في الدرجة الأولى إلى تصفية قضية فلسطين وشطب حق العودة وتطويب فلسطين للصهاينة.