قال محمد عبد العزيز منسق حركة تمرد والمتحدث الرسمي باسمها إن البيان الذي نشر قبل قليل على موقع الحركة وتداولته بعض الوسائل الإعلامية عن انفصاله هو والمنسق محمود بدر تم صياغته بطريقة غير دقيقة وبالتالي أسيء تقديره. وأضاف عبد العزيز في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن صياغة البيان كان فيها خطأ غير مقصود، فالفكرة المقصودة منه أننا نتعامل داخل اللجنة كممثلين للشعب وليس الحركة، وقلنا ذلك في وسائل الاعلام، مما فهم على أنه انفصال بعد أن أسيء تأويله. وأوضح أن الصلة التنظيمية موجودة في ممثل أي حزب يشارك في لجنة الخمسين، وأن الجمع بين عضويته بالحزب وعضويته باللجنة التأسيسية للدستورلا يلغي هذا ذاك . وكانت تمرد قبل قليل قد أعلنت عن انفصال محمود بدر ومحمد عبد العزيز تنظيميا عن تمرد بحكم موقعهما داخل لجنة الخمسين لأداء مهمتهما الوطنية داخل اللجنة لخروج دستور مدني يعبر عن خط الثورة ولأنهما عاهدا الشعب المصري على أن تمرد لا تطمح في مناصب ولكن تؤدي دورها باتجاه الوطن النابع من ضميرها. وأضاف البيان أن تلك الفترة المؤقتة يقوم فيها شباب تمرد ببناء تنظيمهم المدني الوطني ويعملون في إطار حملة اكتب دستورك لتقديم آراء ومقترحات الشعب المصري للجنة الخمسين. وأكد أن تمرد تم تأسيسها لتحقيق رغبات الشعب المصري وتطالب الحركة كلا محمود بدر ومحمد عبد العزيز بتنظيم لجنة استماع لتمرد وشباب القوى الوطنية لأخذ مقترحات وآراء الشباب داخل لجنة الخمسين حتى نحصل على دستور يعبر عن خط الثورة ويحفظ ويضمن العدالة الاجتماعية للمواطن البسيط.