الجنايات تقضى ببراءة جميع المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين بالسويس خلال ثورة يناير صراخ وعويل بين أهالى الشهداء وهتافات " حسبى الله ونعم الوكيل" إغماءات بين عدد من أهالى الشهداء وقوات الأمن تخلى القاعة من الحاضرين تكثيف أمنى داخل و خارج قاعة المحاكمة و الاستعانة بفرقه لفض الشغب قضت محكمة جنايات السويس، المنعقدة بالتجمع الخامس ببراءة جميع المتهمين فى قضية قتل متظاهرى السويس فى أحداث ثورة 25 يناير، والتي يحاكم فيها 10 ضباط على رأسهم محمد عبد الهادى مدير أمن السويس الأسبق، بالإضافة إلى رجل أعمال إبراهيم فرج وأولاده الثلاث لاتهامهم بقتل 17متظاهرا وإصابة 300 آخرين في أحداث الثورة . صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رضا محمد و عضوية المستشارين الدكتور صابر غلاب وأكرم فوزى وأمانة سر ريمون وليم واحمد عطية . و فور النطق بالحكم تعالت صيحات أهالي الشهداء داخل القاعة بالصراخ و العويل و هتفوا " حسبي الله و نعم الوكيل " و وقعت حالات إغماء بينهم و قامت قوات الأمن بإخلاء القاعة من الموجودين و شهدت المحكمة قبل بدء الجلسة إجراءات أمنيه مشددة و تم فرض كردون امني داخل القاعة و خارجها و انتشرت عساكر الأمن المركزي و فرقه فض الاشتباكات داخل القاعة للحيلولة دون وقوع أعمال شغب من أهالي الشهداء و جلس العساكر يرتدون الزى المدني علي المقاعد داخل القاعة و تم إخراج أهالي الشهداء خارج القاعة و لم يترك إلا الإعلاميون . يأتى الحكم بعد عامين ونصف من إحالة القضية إلى محكمة الجنايات، وشهدت القضية أحداث عديدة وتوقفت لعدة شهور لطلب محامين المدعين بالحق المدنى عن الشهداء رد هيئة المحكمة عن نظر القضية لكن هذا الطلب قوبل بالرفض لعدم توافر اسبابه القانونية. كان المحامى العام، لنيابات السويس، أمر بإحالة 14 متهمًا لمحكمة الجنايات في القضية رقم 771 لسنة 2011 جنايات السويس، لاتهامهم بقتل 17 من ثوار السويس، خلال أحداث ثورة يناير عام 2011، وإصابة 300 آخرين، بعد أن وجهت لهم النيابة اتهامات بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش على المتظاهرين السلميين بجمعة الغضب لمنعهم من الخروج في مسيرات للتنديد بتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية خلال عهد نظام مبارك. والمتهمون، هم: اللواء محمد علي عبدالهادي، مدير أمن السويس، أثناء الثورة، والعميد علاء الدين عبدالله، قائد الأمن المركزي بالسويس الأسبق، والعقيد هشام حسين أحمد، والمقدم إسماعيل هاشم، والنقباء محمد صابر، ومحمد عادل، عبداللطيف، ومحمد عازر، والملازم أول مروان توفيق، وعريف شرطة أحمد عبدالله أحمد، ورقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى إبراهيم فرج صاحب معرض سيارات وأبنائه الثلاثة عادل وعربي وعبود.