بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أعمال الدورة (47) لمجلس الشباب والرياضة العرب على المستوى الوزاري برئاسة محمد سلامة النابلسي وزير الشباب بالمملكة الأردنية الهاشمية، وحضور وزراء الشباب والرياضة العرب ومن يمثلونهم، ومشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. ويناقش المجلس اعتماد إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن خلال عام 2024، وإدراجها على جدول أعمال القمة العربية القادمة، ومؤتمر نصرة القدس ومقدساته الإسلامية والمسيحية بدولة فلسطين، ومبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء اتحاد الشباب العربي ومقره جمهورية مصر العربية، ونموذج محاكاة برلمان الشباب العربي، والملتقى العربي للمخترعين الشبان، ولقاء عربي حول آليات وآفاق التطوع الشبابي في الوطن العربي بالجمهورية الجزائرية. كما يتضمن جدول أعمال المجلس، الملتقى العربي للتخييم والغوص الفوتوغرافي بالجمهورية التونسية، ومنتدى الشباب العربي الأوروبي الثامن، ومنتدى الشباب العربي- الصيني، وطرابلس عاصمة الشباب العربي لعام 2024، وبرنامج رحلة المشاعر المقدسة العاشر لشباب الدول العربية بالمملكة العربية السعودية، وسفينة النيل للشباب العربي بجمهورية مصر العربية، وجائزة التميز للشباب العربي لعام 2023 حول الأمن الغذائي. كما يتضمن جدول الأعمال العديد من الأنشطة الرياضية منها، دورة التشريعات والأنظمة الرياضية، ودورة تنمية قدرات الأندية الرياضية العرب بدولة فلسطين، ودورة ريادة الأعمال في المجال الرياضي بالمملكة الأردنية الهاشمية، والمهرجان العربي للرياضة المدرسية بالجمهورية الجزائرية، والملتقى العربي الأول لتعزيز التشجيع الحضاري في كرة القدم بالجمهورية اللبنانية، وملتقى الرياضة والتنمية للدول العربية بجمهورية مصر العربية، وبطولة كأس جامعة الدول العربية للسفارات 2024، والأقصر عاصمة الثقافة الرياضية العربية لعام 2024. ويأتي الاجتماع في أعقاب التحديات والتطورات المتسارعة على المستوى الإقليمي والدولي وخاصة التي تعيشها المنطقة العربية من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي القطاع وخاصة فئة الشباب، وإدراكاً من وزراء الشباب والرياضة العرب بأهمية النهوض بالشباب العربي باعتباره طاقة بشرية هائلة لدعم التنمية العربية. كما يهدف الاجتماع إلى ضرورة بذل الجهود الحثيثة لتمكين الشباب العربي على كافة المستويات من أجل إعادة البناء نحو الأفضل، وتحمل المسؤولية في مواجهة التحديات التي تؤثر على الشباب العربي، والتي تقع على عاتق الحكومات العربية خاصة وزراء الشباب والرياضة بما يعود بالنفع على شباب الأمة العربية.
