طلب رئيسا وزراء أيرلندا وإسبانيا، ليو فارادكار وبيدرو سانشيز، من المفوضية الأوروبية إجراء مراجعة عاجلة حول ما إذا كانت إسرائيل تفي بالتزامها بشأن حماية حقوق الإنسان في قطاع غزة. وقال الزعيمان في بيان مشترك "إننا نشعر بقلق عميق إزاء تدهور الوضع في إسرائيل وغزة. إن توسيع العملية الإسرائيلية إلى منطقة رفح يشكل خطرا كبيرا وفوريا يجب على المجتمع الدولي أن يتعامل معه". وفي وقت سابق، هاجم فارادكار، حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشدة، وقال أن الغضب أعماها، وذلك على خلفية خطة جيش الاحتلال لبدء عمليات برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين. وفي محادثة مع المشرعين في البرلمان الأيرلندي، قال فارادكار إنه "من الواضح جدا أن إسرائيل لا تستمع إلى أي دولة في العالم ولا حتى الولاياتالمتحدة". وقال الزعيم الأيرلندي "لقد أعماهم (إسرائيل) الغضب وأعتقد أنهم سيزيدون وضعهم الأمني سوءا على المدى الطويل من خلال السير في الطريق الذي يسلكونه". وأضاف فاردكار أن الهجوم البري الإسرائيلي في مدينة رفح لا ينبغي أن يحدث، لافتا إلى وجود 1.3 مليون فلسطيني هناك". وحذر فاردكار من أن "هناك خطرا جديا من وقوع مذبحة في رفح إذا وقع هجوم بري".
