استبعد اللواء عبد الرحمن الفيل، الخبير الأمني، قيام جماعة أنصار بيت المقدس بتنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤكداً أن جماعة الإخوان المسلمين هي المسئولة عن تنفيذ تلك العملية الإرهابية والتي نتج عنها استشهاد مواطن وإصابة 22 آخرين. وشكك الفيل في مداخلة هاتفية علي التليفزيون المصري، في البيان المنسوب لحركة "أنصار بيت المقدس" الجهادية، مؤكداً أن ذلك البيان محاولة للتشويش وإبعاد أصابع الاتهام عن جماعة الإخوان المسلمين. وكانت جماعة أنصار "بيت المقدس" قد أعلنت مسئوليتها عن الانفجار الذى كان يهدف اغتيال وزير الداخلية فى مدينة نصر الخميس، وقالت الجماعة فى بيان لها إنها استطاعت كسر المنظومة الأمنية لوزير الداخلية بعملية استشهادية قام بها أسد من أسود أرض الكنانة" كما وصفته. وأشارت بيان الجماعة إلى أنهم يعملون من أجل إقامة دين الله فى الأرض بالجهاد فى سبيل الله والدعوة إليه، وأضاف البيان أن الجماعة كجزء من الأمة المسلمه تألمت بعد ما حدث أمام دار الحرس الجمهورى ورابعة والنهضة الأمر الذى دفعهم إلى نصرة إخوانهم فى مصر فكانت هذه الغزوة المباركة. وتعاهدت جماعة أنصار بيت المقدس أمام الله بقنص كل من قام بهذه الأفعال على رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية محمد ابراهيم وجميع "الأبواق الإعلامية الذين يزيفون الحقائق ويحرضون على قتل أبنائها" كما وصفوا. وتقدمت الجماعة بالاعتذار للمسلمين عامة ولأقارب شهداء رابعة والنهضة بسبب عدم نجاح عمليتهم بقتل وزير الداخلية.