الجماعة تحذر المسلمين من الاقتراب من منشآت الداخلية والدفاع حفاظاً على أرواحهم السيسي وإبراهيم وبعض الأبواق الإعلامية على قائمة اغتيالات الجماعة الجماعة تصف منفذ العملية ب"أسد الكنانة" ووزير الداخلية ب"السفاح" أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الانفجار الذى كان يهدف لاغتيال وزير الداخلية فى مدينة نصر الخميس الماضى. وقالت الجماعة فى بيان لها إنها استطاعت كسر المنظومة الأمنية لوزير الداخلية والتي وصفته ب"السفاح" بعملية استشهادية قام بها "أسد من أسود أرض الكنانة" كما وصفته. وأشار بيان الجماعة إلى أنهم يعملون من أجل إقامة دين الله فى الأرض بالجهاد فى سبيل الله والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة موضحين أنهم يرفضون سلوك طريق الديمقراطية الشركي لأنه يناقض دين الله عز وجل وقد ظهر لكل عاقل أن الديمقراطية صنم عجوة إذا جاع صانعوه أكلوه. وأضاف البيان أن الجماعة كجزء من الأمة المسلمة تألموا بعد ما حدث أمام دار الحرس الجمهورى ورابعة والنهضة الأمر الذى دفعهم إلى نصرة إخوانهم فى مصر فكانت هذه الغزوة المباركة. وتعاهدت جماعة أنصار بيت المقدس أمام الله بقنص كل من قام بهذه الأفعال على رأسهم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية محمد إبراهيم وجميع "الأبواق الإعلامية الذين يزيفون الحقائق ويحرضون على قتل أبنائها" كما وصفوا. وتقدمت الجماعة بالاعتذار للمسلمين عامة ولأقارب شهداء رابعة والنهضة بسبب عدم نجاح عمليتهم بقتل وزير الداخلية. وناشدت الجماعة كل المسلمين بالإبتعاد عن أية منشآت أو مقرات تخص وزارتي الدفاع و الداخلية حفاظاً علي أرواحهم وممتلكاتهم مطالبة بالالتفاف حول إخوانهم المجاهدين في حربهم.