قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح النزهه المستشار احمد راشوان تجديد حبس "طالبين بالأزهر " يحملان الجنسيه الشيشانيه 15 يوما علي ذمة التحقيقات لاتهامهم بحيازه ملابس عسكريه خاصه بالقوات المصريه المسلحه وجهاز "لاب توب" عليه صور بعض الأسلحة ومبلغ مالى وذلك فور وصولهما على رحلة مصر للطيران من تركيا بمطارالقاهرة. حيث كشفت التحقيقات التي اجراها احد البرديسى مديرنيابة النزهة كشفت ان المتهمين تيار دزانجسى ، وفيكهاب دوباف تعرفا على شخص يدعى أبومسلم نصارى من أصل شيشانى عبر برنامج سكاى بى للتواصل الاجتماعى، والذى دعاهما للسفر إلى دولة سوريا مرورا بتركيا للمشاركة فى الجهاد ضمن قوات الجيش السورى الحر ضد نظام بشار الأسد. وخلال شهر إبريل الماضى غادرا إلى دولة تركيا ومنها إلى سوريا تلبية لدعوة أبومسلم، حيث تلقيا تدريبات عسكرية بمعسكرات الجيش السورى الحر للجهاد ضد من وصفوهم بالكفار ( جيش بشار الاسد ) الى أن تم تكليفه مع آخرين لحراسة أسرى من الجيش السورى ، وبتاريخ 24 يونيو الماضى وصلا الى البلاد دون إبداء مبررات منطقية سوى رغبتهما فى استئناف دراستهما، الا انهما غادرا مرة اخرى الى دولة تركيا بتاريخ 8 اغسطس التى رفضت دخولهما وإعادتهما للبلاد مرحلين. وبمواجهتهما بالمضبوطات اقرا بانهما تحصلا على الملابس العسكرية من منطقة العتبة بالقاهرة فى حين حصلا على باقى الملابس العسكرية من دولة سوريا اثناء تلقيهما التدريبات العسكرية بها كما أشار كل منهما إلى أن الصور التى تم التقاطها لهما والثابتة على جهاز اللاب توب المشار إليه كانت أثناء مشاركتهما فى العمليات الجهادية بسوريا، وأضافا أيضاً فى اعترافاتهما ان المبالغ المالية المضبوطة بحوزتهما حصلا عليها على سبيل الأمانة من شخص داغستانى مقيم بالشيشان لدعم المجاهدين فى سوريا.