حذرت وكالة الغوث "أونروا" من "انتشار مقلق" للأمراض في قطاع غزة، بسبب النقص في المياه النظيفة والصرف الصحي. وأكدت أونروا بحسب وسائل إعلام فلسطينية أن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة تأثرت "بسبب استمرار الحرب". وفي وقت سابق؛ أعلنت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا، أن عملياتها قد تتوقف الشهر المقبل؛ إذا استمر تعليق تمويلها من عدد من الدول المانحة. وأوضحت أن خطر الإيقاف لن يشمل قطاع غزة فقط، بل المناطق الأربع الأخرى التي تعمل فيها الأونروا وتشمل الضفة الغربية (بما فيها القدسالشرقية) والأردن وسوريا ولبنان. وفي حوار خاص مع أخبار الأممالمتحدة، شددت دوروثي كلاوس مديرة شؤون الأونروا في لبنان، على أنه لا يوجد أحد قادر على تولي الخدمات التي تقدمها الوكالة للاجئي فلسطين في لبنان، مشيرة إلى أنه منذ بدء التصعيد في المنطقة في أكتوبر الماضي، وضعت الأونروا خطة طوارئ وقامت بإعداد 12 مدرسة لاستضافة النازحين الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه. وأضافت كلاوس أن الأونروا حافظت على تقديم الخدمات الأساسية خلال الأشهر الخمسة الماضية دون انقطاع، بالنظر إلى التصعيد على الحدود الجنوبية للبنان. ونوهت بأنه نظرا لمعدلات الفقر المرتفعة جدا، فإن 80% من لاجئي فلسطين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، وهم غير قادرين على تحمل تكاليف خدمات القطاع الخاص، مما يؤثر بشكل أكبر على 50 ألف لاجئ من فلسطين يعتمدون على التحويلات التي تقدمها الأونروا. وكانت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى الأونروا، قد حذرت أمس الثلاثاء من مخاطر إيقاف الدول المانحة تمويلها وتأثير ذلك على آلاف اللاجئين الفلسطينيين.