استنكرت الكنيسة الإنجيلية محاولة الاعتداء على اللواء ابراهيم خليل وزير الداخليه وأكدت فى بيانها الذى حمل توقيع الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الطائفة إن ماحدث تشكل خروجا على القانون وزعزعة لأمن مصر ومصيرها كما يؤثر على اساءه لتاريخ مصر وصورتها أمام العالم . ووجهت الكنيسة فى البيان الذى أصدرته رسالة لكل المصريين تطالبهم بالعمل من أجل مصر وجاء فيه " إلى كل مصر يحب مصر بالعمل والحق ويعرف أن سفك الدماء خطيه ومن أحكام الله أن من يقتل يقتل وأن الاعتداء على نفس واحده كمن قتل الناس جميعا " . وأضاف البيان " دعائى أن يعود الجميع إلى العمل فمصر أولى بجهد وعرق كل مواطن أمين يحب وطنه ، واستطرد البيان " فليتنا ننسى خلافاتنا ونجمع شملنا ونتضامن معنا فى البناء والتعمير ولنرمم معا ما انهار وما خرب حتى لا تبقى عارا للشعوب ، فتاريخنا اعلى من اى مطالب فئويه ووقتيه ". واختتم البيان قائلا "فلعنا نفتدى الوقت فالزمن يجرى بنا وعقارب الساعه لا تسير إلى الوراء فلنحكم على أنفسنا بالانضباط والعمل وإن لم نضبط أقوالنا وأفعالنا فالخساره للجميع".