اختتمت اليوم جلسة المباحثات بين السيد نبيل فهمى وزير الخارجية وايفانجيلوس فينزيلوس نائب رئيس وزراء ووزير خارجية اليونان الذي يقوم حاليا بزيارة لمصر. وأشار نبيل فهمى - فى مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني فى ختام المباحثات - إلى الاتصالات واللقاءات المختلفة التي جرت بين الوزير اليوناني والرئيس المستشار عدلي منصور ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي إضافة للقاءاته فى وزارة الخارجية والجامعة العربية. وأوضح أن مضمون هذه المباحثات والروح التي تمت فيها عكست بدرجة كبيرة وبوضوح تام عمق العلاقة بين البلدين على مدار سنوات طويلة والعلاقات التاريخية المتميزة بين الشعبين . ووصف اللقاءات مع الوزير اليوناني بأنها كانت نقاشات محددة موضوعية مليئة بالحرارة والدفء حول مصالح محددة وعكست رغبة فى بناء العلاقات نحو مستقبل افضل بين البلدين. وأضاف فهمى أنه ناقش مع نظيره اليوناني فى محادثاتهما اليوم عددا من القضايا الإقليمية ، مشيرا إلى أن سوريا بطبيعة الحال كانت ضمن القضايا ، بالإضافة إلى عملية السلام بالشرق الأوسط لكن التركيز فى المقام الأول كان على العلاقات الثنائية بين البلدين . وأوضح فهمى أنه انتهز الفرصة لعرض بعض التطورات الداخلية وما يحدث بمصر ، مشيرا إلى أنه وبطبيعة الحال كان فى أذهاننا ومحل نقاش أيضاً العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبى عامة. كما أوضح أنه وبالنسبة للعلاقات الثنائية فهناك فى الحقيقة رغبة مشتركة فى البناء على ما هو متاح لدينا وتطوير تلك العلاقة لذلك قررنا تفعيل مشاركاتنا الثنائية على المستوى السياسي حول قضايا مختلفة محل اهتمام مشترك بما فى ذلك استئناف الحوارات والمشاورات حول الحدود البحرية. كما تطرق النقاش إلى المشروعات المشتركة بين البلدين والاستثمارات اليونانية بمصر واهتمام مصر بزيادة الاستثمارات وسبل توفير مناخ استثماري أفضل للشركات اليونانية وغيرها بالساحة المصرية. وأضاف أنه شعر وواثق أنه كان هناك استعداد من الجانب اليوناني للتعامل مع القضايا التي تهم المصريين باليونان.