اختلفت آراء المواطنين حول تقييمهم الأداء البرلماني في أولى جلسات مجلس الشعب وما شهدته تلك الجلسة من اختلافات بين أعضاء البرلمان. أكد البعض أن هذا الاختلاف يضمن نزاهة البرلمان وهو أمر مقبول نتيجة لتباين الآراء والتوجهات تحت القبة. فيما قال آخرون، إن الاختلاف منذ اللحظة الأولى حول حلف اليمين، دليل على عدم التوافق بين الأعضاء، لتحقيق مطالب ومصالح الشعب ورأي فريق ثالث، أن استحواذ التيار الإسلامى على معظم لجان البرلمان، دليل على عودة الحزب الوطني مرة أخرى ولكن تحت عباءة التيار الديني. وقالوا إن الهجوم على النائب عصام سلطان، من قبل الإخوان بسبب ترشيح نفسه لرئاسة البرلمان، دليل على استحواذ الإخوان على المجلس، في الوقت نفسه انتقد البعض ما يسمى بالتوافق بين القوى السياسية خارج البرلمان لاختيار الكتاتني رئيسًا للمجلس واعتبروه انتقاصًا لمبدأ الشفافية.