أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ثقته الكاملة بأن الكونجرس سيوافق على توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، بعد استخدامه للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين العزل بغوطة دمشق في 21 أغسطس الماضي. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد اجتماعه مع "فريدريك رينفيلدت" رئيس الوزراء السويدي في ستوكهولم، أشار أوباما إلى أن الصلاحيات التي يملكها تخوله اتخاذ قرار بتوجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري، وأنه لم يكن مجبرا على طلب التفويض من الكونجرس. وأفاد الرئيس الأمريكي أن المعارضة السورية لاتملك أسلحة كيميائية، وأنهم واثقون من استخدام النظام السوري لتلك الأسلحة في ضواحي دمشق قبل أسبوعين، وأن توجيه ضربة عسكرية إليه بات أمرا ضروريا وأضاف: "إذا لم نتحرك فقد يواصل النظام السوري القيام بما يحلو له ضد شعبه. وأوضح أوباما أن المجتمع الدولي جعل استخدام الأسلحة خطا أحمر وليس هو من فعل ذلك، لافتا إلى أن "مصداقية المجتمع الدولي على المحك وليس مصداقيتي، ولا يمكن للأسد أن يستعيد الشرعية بعد قتل الآلاف من شعبه".