قال المخرج مجدى أحمد على، أحد اعضاء اللجنة التنظيمية بمؤتمر "ثقافة مصر فى المواجهة"، إن فكرة المؤتمر نابعة من إعتصام المثقفين بمقر مكتب وزير الثقافة السابق الدكتور احمد عبد العزيز، والذى طالبوا فيه برحيله ورحيل نظام الاخوان المسلمين بأكمله عن مصر. موضحا ان فكرة المؤتمر مستوحاة من خلال النقاشات التى كان يعقدها المثقفون المعتصمون، حيث قرروا عقد مؤتمر عام للمثقفين لمناقشة هموم المثقف المصرى، وطرح مشاكل الثقافة المصرية من خلال هذا المؤتمر. كما أشار على خلال الجلسة المنعقدة الان بالمجلس الاعلى للثقافة، للإعلان عن هذا المؤتمر، الى انهم قرروا وضع سياسة ثقافية جديدة تليق بالمثقف المصرى، وتتخلص من فكرته هيمنة الدولة على النشاط الثقافى التى سيطرت على الوزارة خلال حقبة فاروق حسنى وزير الثقافة الاسبق. موضحا ان المثقفين فى هذة الحالة الثورية لا يقبلون هذة التبعية مرة اخرى، واضاف، أن مصر تمتلك 540 قصر ثقافة على مستوى الجمهورية، طالب البعض بالغائهم. وتابع قائلاً: "أن غلق هذة القصور سيؤدى الى تسليمها للمتخلفين الراغبين فى عودة مصر الى الوراء لحقب التخلف والجهل-على حد قوله، موضحاً اهمية قصور الثقافة فى عملية التنوير داخل المجتمع المصري. وأشار، الى ان هذا المؤتمر سيكون المؤتمر الاول للمثقفين المتحرر من سيطرة الدولة، لافتاً الى ان الوزارة وعدتهم بتحويل توصيات المؤتمر الى بنود تنفيذ، مطالباً المواطنين بتقديم أية مقترحات لديهم للجنة التنظيمية لهذا المؤتمر . ووجه على، فى ختام كلمته الشكر لوزارة الثقافة لرعايتها لهذا المؤتمر، مشيراً الى عدم تدخلها فى تحديد محاور المؤتمر او الشخصيات المختارة لمناقشة هموم المثقف المصرى فى هذا المؤتمر.