- أبو حامد يدعو الدول العربية للاتحاد فى مواجهة العدوان الأمريكى على سوريا. - المصري الديمقراطي التدخل العسكري في سوريا يمثل تهديدا لكل بلاد الوطن العربي. أكد الأزهر الشريف استهجانه لاستخدام الأسلحة الكيميائية، أيا كان مستخدمها، وعلى حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة؛ ليعبر عن رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا. وقال الأزهر، فى بيان له اليوم، الأحد، إن "قرار الرئيس الأمريكى بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا تخطى بذلك كل الحدود والأعراف الدولية الأمر الذي يشكل اعتداءً وتهديدا للأمة العربية والإسلامية، واستهتارا بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر". ومن جانبه طالب محمد أبوحامد، رئيس حزب "حياة المصريين" ، جميع الدول العربية بضرورة الاتحاد من أجل مواجهة العدوان الأمريكى على سوريا، لافتًا إلى أنهم يهددون كل الدول العربية. وقال أبوحامد فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" : " بعد كلمة أوباما يبدو أنه مصمم على عدوانه على سوريا ورعاية الإرهاب ويجب على الدول العربية أن تتصدى لهذه الضربة العسكرية لأنها سوف تهدد كل العرب". وفى سياق متصل أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقليوبية، فى بيان له، رفضه تصريحات الرئيس الأمريكي بارك أوباما بشأن التدخل العسكري في سوريا، مشيرا إلى أنها تمثل تهديدا لكل بلاد الوطن العربي وليس سوريا فقط. وأضاف الحزب، فى بيانه، أن "كل ما جاء فى بيان الرئيس الأمريكي تهديد واضح وصريح تجاه أعمال العنف، والتدخل العسكري فى سوريا دون الرجوع إلى قرارات مجلس الأمن، وهذا تعد واضح وصريح على دوله عربية دون أى وجه حق". وتابع: "إن التدخل العسكري الأمريكي، دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ودون السماح بالوقت اللازم بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لفريق التفتيش لاستكمال تحقيقاته بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في سوريا، يشكل انتهاكا لميثاق الأممالمتحدة ويشكل تهديدا خطيرا للاستقرار السياسي في المنطقة". وطالب الحزب، الدكتور نبيل فهمي، وزير الخارجية، باتخاذ إجراءات فورية واقتراح حل سياسي للأزمة السورية فورا دون أي تدخل أجنبي في شئون سوريا أو أي دولة عربية أخرى