قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الفريق أول عبدالفتاح السيسى "رجل وطنى تفديه الشرطة بأرواحها, وقد بعث لى بسيارة من نفس طراز سيارته التى يركبها لتأمينى بعد علمه بمعلومات عن استهدافى وتهديدى بالقتل". وأكد أن الفريق السيسى يدعم الشرطة بكل ما تحتاجه من آليات مشددا على ان 30 يونيو لم تكن مؤامرة ولم يكن لها إعداد مسبق بل كانت رضوخا لإرادة الشعب، موضحا أنه أكد لرموز التيار المدنى انه لن يطلق قنبلة على متظاهر الا باذن منه. وقال إبراهيم في حواره مع خيري رمضان علي قناة سي بي سي إن الشعب الذى يتصدى للاخوان فى الشارع فى كل المحافظات وليس الشرطة، مضيفا أن الشرطة تفرق فيما بينهما فقط وانه لم يتعامل معهم بالمهندسين الا بعد خرق حظر التجوال بعد اشعالهم لكراسى خشبية فى الشارع, وطالب وزير الداخلية التيار الاسلامى بمراجعة مواقفه بعد ان فقدوا قدرتهم على الحشد واسلوب العنف الذى ينتهجوه فى الشارع والذى يرفضهم بسببه الشعب الآن وسيبقى لمدة طويلة، مشيرا الى اشتراك الالتراس فى مظاهرات الجمعة رغم اعلان الروابط عدم المشاركة على مواقعهم ثم اعترفوا بعد ذلك بوجود عناصر منهم بالتظاهرات بعد ان تم تسييسهم. وعن اعتصام رابعة قال اللواء محمد ابراهيم إن النظام كان يريد منه التوجه لحماية قصر الاتحادية اذا فشلت الشرطة فى تامينه فى 30 /6، موضحا أن الوزارة تحركت لفض المخالفات والتعامل مع الاعتصامين بالنهضة ورابعة بعد اذن النيابة العامة على مراحل فى البيانات بفض الاعتصام بشكل سلمى كمرحلة اولى والتى ارسلت قيادات الاخوان تهديدات لى بسببها على هاتفى الخاص وقالوا انى شربت "بيريل" على المنصة ساخرين لكننا أرجأنا الأمر لبعد العشر الأواخر من رمضان وانتهاء ايام العيد، مشيرًا الى انه تحدث مع محمد على بشر القيادى الاخوانى لعدم جدوى الاعتصام ووصفه بالقيادة العاقلة. وقال ان "البرادعى" كان يريد فض الاعتصامات دون آية خسائر وقلت: "هاتولى خبير عالمى يقدر يفض الاعتصام بدون خسائر " مثل اعتصام النهضة الذى تم فضه فى 20 دقيقة دون خسائر. وقال ان المسلحين في النهضة احتلوا كلية الهندسة بعد رحيل المعتصمين واشتبكوا مع الشرطة واضاف ان المرحلة التالية فى فض اعتصام رابعة كانت بالمياه ثم الغاز واخيرا بالقوات الخاصة الذى سقط ضحية من القوات اول ضحية عند الاقتحام فطلبت من العمليات الخاصة تطهير العقارات من المسلحين الذين احتلوا اسطحها لذلك تم هروب عدد كبير من القيادات والمسلحين بعد السيطرة على الاعتصام وتركوا البسطاء وجهزنا لهم اتوبيسات لتوصيلهم بعد الفض. واكد ان الاخوان يتاجرون بالضحايا ورتبوا لمشهد مرور اللوارى على الاكفان قبل فض الاعتصام واحضروا جثثا من الاقاليم لمسجد الايمان وهو على مسافة من رابعة وزعموا انهم قتلوا عند فض الاعتصام ورفض الاخوان ترشيح الجثث خوفا من فضح اكاذيبهم واكد ان 40 فقط سقطوا قتلى فى فض الاعتصام برابعة العدوية وان الحرق والتدمير لم يحدث الا من جانب المعتصمين الذين كانوا يطلقون النار بكثافة على قوات الشرطة مشيرا الى ان شهداء الشرطة وصلوا الآن الى 113 شهيدا. وقال ابراهيم ان العمليات فى سيناء لا يعلن عنها بالكامل لكن السرية والتوقيت فى منتهى الاهمية مشيرا الى ان كافة المتهمين فى كافة العمليات مرصودين ومعلومين لدى اجهزة الامن منهم عناصر فلسطينية من القسام وجند الاسلام وان ساعة الحسم اقتربت بدرجة كبيرة وستعود الينا فى اواخر 2013 وحول افراد الشرطة المختطفين قال ارجح استشهادهم حسب المعلومات ولكنه لا يستطيع التاكد الا بعد الوصول للرفات و عمل تحليل.