قال المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الجمعة إن إسرائيل أخطرت الأممالمتحدة بأنها لن تجدد تأشيرة منسقها الإنساني للأراضي الفلسطينية، بعد أن قال مسؤولين إسرائيليين إن الدبلوماسي لا يمكن أن يكون محايدا. وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيريش، للصحفيين: "لقد أبلغتنا السلطات الإسرائيلية بأنها لن تجدد تأشيرة هاستينجز بعد تاريخ استحقاقها في وقت لاحق من هذا الشهر"، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية. ورفض دوجاريك تحديد ما إذا كان سيتم استبدال هاستينجز، المقيمة في القدسالمحتلة، أم أنها ستواصل عملها من قاعدة عمليات أخرى، مشددا على أن جوتيريس يحتفظ "بالثقة الكاملة" في هاستينجز. وأشار المتحدث إلى أنه "لقد رأيتم بعض الهجمات العلنية ضدها على تويتر، والتي كانت غير مقبولة على الإطلاق". وفي أواخر أكتوبر الماضي، انتقدت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، هاستينجز على منصة "إكس" قائلة: "وفقًا لأخلاقيات الأممالمتحدة، من المفترض أن تكون محايدة وموضوعية، لكنها للأسف ليست كذلك". وجاء في المنشور، الذي تضمن شريط فيديو يدعي أن هاستينجز كان بطيئا في إدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، أن "خطاب هاستينجز الخطير يعرض المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين الأبرياء للخطر". وواجه ممثلون آخرون للأمم المتحدة انتقادات من مسؤولين إسرائيليين منذ بداية الصراع. ودعا مبعوث إسرائيل لدى الأممالمتحدة جلعاد إردان مرارا إلى استقالة جوتيريس وفي أواخر أكتوبر، قال إن إسرائيل لن تمنح بعد الآن تأشيرات لمبعوثي الأممالمتحدة واتهم مسؤولين آخرين من المنظمة العالمية ب"نشر الأكاذيب" بشأن الوضع.