أعلن سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة جلعاد إردان، أن إسرائيل سترفض منح تأشيرات لمسئولى المنظمة الدولية، بعد تصريحات أمينها العام أنطونيو جوتيريش الأخيرة. واعتبر الدبلوماسى الإسرائيلى أن تصريحات جوتيريش «بدا أنها تبرر هجوم حماس على إسرائيل». وقال إردان لإذاعة الجيش الإسرائيلى، أمس الأربعاء: «بسبب تصريحاته سنرفض إصدار تأشيرات لممثلى الأممالمتحدة. لقد رفضنا بالفعل تأشيرة دخول لوكيل الأمين العام للشئون الإنسانية مارتن جريفيث». وأضاف: «حان الوقت لتلقينهم درسا». وكان جوتيريش قال فى وقت سابق، إن هجمات حماس على إسرائيل «لم تأت من فراغ». وأوضح أن «الفلسطينيين تعرضوا إلى احتلال خانق على مدى 56 عاما». وأعربت إسرائيل عن «استيائها» من روسيا بسبب تصريحات موسكو المتكررة فى سياق الحرب على غزة، حسبما قالت وزارة الخارجية لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وأوضحت الخارجية الإسرائيلية أن أحد دبلوماسييها أجرى محادثة مع مسئول روسى هذا الأسبوع، للتعبير عن «الاستياء من الدور الذى تلعبه موسكو فى الحرب»، وللتأكيد على «أمل إسرائيل فى أن تتخذ مواقف أكثر توازنا». وكانت موسكو، قد قدمت قرارا لمجلس الأمن يدعو لوقف إطلاق النار «من دون ذكر حماس»، وانتقدت إسرائيل لاستخدامها «أساليب قاسية» فى هجماتها ضد قطاع غزة. وتسير موسكو على حبل مشدود منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث تسعى إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع الجانبين. وكانت موسكو، قد أدانت هجوم الحركة الذى وقع فى السابع من أكتوبر الجاري، كما دعمت حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس، لكنها انتقدت مرارا هجوم الأخيرة ودعت إلى تقديم المساعدات لغزة. وقال بوتين للصحفيين خلال زيارة إلى قيرغيزستان: «هناك سيناريوهات مختلفة تظهر، بما فى ذلك إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية وغير عسكرية ضد قطاع غزة مماثلة لحصار لينينغراد خلال الحرب العالمية الثانية».