أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة "حماس" إسلام شهوان، فى بيان صدر بخصوص جمعية المركز الثقافي المصري، أن المصرى الذى تم القبض عليه يواجه تهما مالية وأن الجمعية غير قانونية ولا تمثل الجالية المصرية بغزة. وجاء البيان للرد على ما ذكر عبر وسائل الإعلام حول جمعية المركز الثقافي المصري، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية والأمن الوطني توضح أنه لم يتم اقتحام الجمعية وإنما تم استدعاء مديرها بناء على طلب من النيابة العامة للتحقيق في قضايا جنائية. وأضاف البيان أن الجمعية لم تكن مرخصة ولم تحصل على موافقة وزارة الداخلية فيما يتعلق بإجراءات العمل وفق قانون الجمعيات، كما أن الجمعية لم تكن ممثلة للجالية المصرية مطلقا وإنما هى فكرة شخصية من قبل مديرها وبناء على اتصال هاتفي مع السفير المصري، أكد أن هذه الجمعية لا تمثل الجالية المصرية لا من قريب ولا من بعيد ويجري عليها القانون الفلسطيني ويتم التعامل معها وفق القانون الفلسطيني. وأشار إلى أن مدير الجمعية تم استدعاؤه بناء على طلب إحضار من النيابة العامة للتحقيق معه حول بعض القضايا المالية وشكاوى من المواطنين الذين تقدموا بشكاوى ضد مديرها شخصيا لدى النائب العام.