أكد مصدر عسكرى مسئول أن قوات الجيش أو الشرطة لن يكون لها أي تواجد بميدان التحرير يوم 25 يناير سواء شهد الميدان احتفالات بالذكرى الأولى للثورة أو أى نوع من المظاهرات، وذلك لمنع حدوث أى اشتباكات تفسد صفو هذا اليوم. وأوضح المصدر أن قوات الأمن سوف تتولى تأمين المنشآت الحيوية، خاصة القريبة من الميدان مثل مجلسي الشعب والشورى والمتحف المصري والسفارات والوزارات وغيرها. وقال إن وزير الداخلية مكلف بإجهاض أى مخططات إجرامية من شأنها القيام بعمليات تخريبية أثناء الاحتفالات بذكرى الثورة، والضرب بيد من حديد ضد المغرضين الذين يريدون استغلال الاحتفالات من أجل تنفيذ مخططات هدفها إحداث فوضى أمنية. وأشار إلى أن هناك 3 احتفالات رئيسية، الأولى هى من سيقوم بها الشباب من الألف إلى الياء يوم 25 يناير في ميدان التحرير، حيث تم التنسيق مع وزارة الثقافة وشباب الثورة دون تدخل من القوات المسلحة أو وزارة الداخلية، ونقول للشباب "احتفلوا بيوم الثورة في 25 يناير من كل عام بالشكل الذي يتراءى لكم". والاحتفالية الثانية رسمية بروتوكولية تشبه احتفالات القوات المسلحة بأعياد أكتوبر وثورة يوليو. والاحتفالية الثالثة ستكون لعدد من رجال الأعمال، حيث تم الاتفاق مع شركات فالكون لعمل احتفالية شعبية كبيرة يوم 10 فبراير بمناسبة التنحى يوم 11 فبراير.