سلطت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الضوء اليوم الإثنين على أولى الجلسات الافتتاحية للبرلمان المصري قائلة إن البرلمان المصري افتتح أولى جلساته اليوم بتمثيل إسلامي بنسبة 70 % من مقاعد البرلمان وسط أجواء لأول انتخابات حرة في مصر منذ ستة عقود. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء اليوم الإثنين وأوردته على موقعها الإلكتروني أن مهمة البرلمان المصري الأولى والأهم ستتمثل في وضع دستور للبلاد يحدد صلاحيات البرلمان ورئيس البلاد القادم. واعتبرت أن التواجد الإسلامي القوى بمجلس الشعب بمثابة إشارة على نهوض الإسلام السياسي منذ ثورات الربيع العربي التي غمرت منطقة الشرق الأوسط العام الماضي وأطاحت بالأنظمة الأوتوقراطية (حكم الفرد). ولفتت الصحيفة إلى أن الإسلاميين التونسيين قاموا العام الماضى بعمل جيد فى انتخاباتهم البرلمانية مشابه لما يجري حاليا فى مصر، ومن المتوقع أن يقوم الإسلاميين فى ليبيا بقيادة انتخاباتهم البرلمانية المزمعة فى وقت لاحق من العام الجاري بجدارة واقتدار. وأشارت إلى أن آلاف المؤيدين من مؤديدى حزب الحرية والعدالة المعتدل والذى فاز ب47% من مقاعد البرلمان، بالإضافة إلى مؤيدين لحزب النور المحافظ والذى فاز ب25% من مقاعد البرلمان، احتشدوا خارج مبنى المجلس احتفالا بما اعتبروه أول إشارة حقيقة على الديمقراطية.