اكدت حركة الجبهة الحرة أن، البيان الصادر من السفارة الامريكية اليوم الاحد، هواتهام مباشر للثوار السلميين بارتكاب أعمال عنف قبل ان تقع ، وهو تستر فاضح علي سياسات المجلس العسكري وتأييد للأجواء الاحتفالية على عكس ارادة شباب الثورة باستكمال أهدافها" وأضاف البيان "يبدو ان السفيرة الأمريكية جاءت من باكستان خصيصا، لضمان استمرار مصالح الادارة الأمريكية مع الأنظمة المستبدة فى الشرق الأوسط ،على حساب شعوبنا العربية المكوية بنيران الاستبداد وحلفائه " واكدت الجبهة على أن مراقبتها مستمرة على كافة التحركات المشبوهة من جانب رجال الادارة الأمريكية ومؤسساتها غير الرسمية، لوضع العراقيل أمام التحول الديموقراطى الحقيقى فى مصر. وشدد بلال دياب المتحدث الاعلامى، باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى ،على ان تلك البيانات غير المسئولة الصادرة عن السفارة الامريكية تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى لانها تطعن فى مسيرة الثورة السلمية, وهو ما سيدفعنا الى التنسيق مع شباب الثورات العربية من اجل تدشين حملة لمقاطعة المنتجات الامريكية وعزلة دبلوماسيها .