أنتقدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى فى بيانً لها وذلك رداً على البيان الذى أصدرته السفارة الامريكية بالقاهرة والذى يعد اتهام مباشر للثوار السلميين بارتكاب أعمال عنف قبل ان تقع ، وهو تستر على سياسات المجلس العسكري القمعية، وتأييدا للأجواء الاحتفالية على عكس ارادة شباب الثورة باستكمال أهدافها ، ويبدوا ان السفيرة الأمريكية جاءت من باكستان خصيصا لضمان استمرار مصالح الادارة الأمريكية مع الأنظمة المستبدة فى الشرق الأوسط على حساب شعوبنا العربية المكوية بنيران الاستبداد وحلفائه . وطالب البيان الادارة الأمريكية بالكف عن التدخل فى الشأن المصرى لصالح المجلس العسكرى ، وأكد على الرفض التام لمحاولات الادارة الأمريكية رشوة الجيش المصرى عبر المعونة العسكرية حتى يستمر المجلس العسكرى فى الحكم . ومن جانبه، أكد بلال دياب المتحدث الاعلامى باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمى على ان تلك البيانات الغير مسئولة الصادرة عن السفارة الامريكية تؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى لانها تطعن فى مسيرة الثورة السلمية ، وهذا ليس غريبا على حكومة رحبت ورضيت باستقبال على عبد الله صالح وقبلت بالاحتلال السعودى للاراضى البحرينية الشقيقة لاجهاض ثورة شعبها ، وهو ما سيدفعنا الى التنسيق مع شباب الثورات العربية من اجل تدشين حملة لمقاطعة المنتجات الامريكية وعزلة دبلوماسيها .