بعد مطالبة إسرائيل باستقالته من منصبه، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إنه صدم من إساءة فهم تصريحاته في مجلس الأمن أمس الثلاثاء. وأكد جوتيريش، أنه من الخطأ القول إنني كنت أبرر الأفعال الإرهابية لحماس. وأوضح، أنه تحدث أمس عن مظالم الشعب الفلسطيني ولكنها إنها لا تبرر الهجمات المروعة التي شنتها حماس. مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: الهجوم على جوتيريش بسبب كشفه لحقيقة الاحتلال الوضع يتفاقم.. جوتيريش: هجوم المقاومة الفلسطينية على إسرائيل لم يحدث من فراغ الأمين العام للأمم المتحدة يتراجع وكان أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد قال إن الوضع في الشرق الأوسط يتفاقم كل ساعة، الحرب في غزة قد تنتشر في المنطقة بأكملها، وهذا الانتشار يشكل خطورة بالغة على العالم. وأكد في كلمته في اجتماع مجلس الأمن بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة: "أشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة، وحماية المدنيين لا تعني الأمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا مأوى ولا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه"، متابع: "دعوني أكون واضحًا لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي".
إسرائيل تعاقب الأممالمتحدة وفي وقت سابق، أعلنت إسرائيل إنها رفضت منح تأشيرة دخول لمنسق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة مارتن جريفيث، ردًا علي تصريحات الأمين العام أنطونيو جوتيريش في الأممالمتحدة. وقالت وسائل إعلام عبرية أن سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة جلعاد إردان قال لإذاعة جيش الاحتلال "وبسبب تصريحاته سنرفض إصدار تأشيرات لممثلي الأممالمتحدة. لقد رفضنا بالفعل تأشيرة دخول لوكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث. لقد حان الوقت لتلقينهم درسا."