الاحتلال يؤجل بداية العام الدراسي إلى ديسمبر المقبل

أعلنت لجنة رؤساء الجامعات في الكيان المحتل تأجيل بداية العام الدراسي، بسبب الحرب العدوانية التي تقوم بها على غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
وذكرت التقارير الصحفية أن التأجيل سيكون إلى بداية شهر ديسمبر المقبل على أقرب تقدير وذلك في ظل الحرب وارتفاع نسبة جنود الاحتياط من بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وهو الامر الذي يقول أن المدنيين من الطلاب الإسرائيليين هم ضمن ذخيرة الاحتلال في الجيش حينما يتم طلبهم للخدمة في الوقت الذي يستعد فيه الاحتلال لاجتياح بري لغزة.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن 278 مصابا نقلوا إلى المستشفيات 40 منهم في حالة خطيرة.
وأعلنت وزارة الصحة أن 164 في حالة متوسطة، و74 في حالة خفيفة.
واليوم التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمواطنين إسرائيليين فرنسيين، مزدوجي الجنسية، ليواسيهم على ما تعرضوا له من فزع عقب هجوم المقاومة في 7 أكتوبر الجاري، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
وعبر ماكرون عن حزنه لمصاب اليهود الفرنسيين الإسرائليين، مخصصا جولة خاصة لهم.
ولم يتحدث ماكرون عن ضحايا فلسطين ولن يخصص جولة لزيارة شهداء غزة أو يواسي من فقدوا أطفالهم.
ووصل الرئيس الفرنسي ماكرون إلى كيان الاحتلال صباح اليوم ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس العبري يتسحاق هرتسوج وعائلات الرهائن المحتجزين في غزة والذين يقابلهم الآن.
ويدخل العدوان على غزة اليوم الثامن عشر ، ومساء أمس تم إطلاق سراح امرأتين إسرائيليتين من أسر حماس وهما يوشيفيد ليفشيتز، 85 عاماً، ونوريت كوبر، 79 عاماً، وكلاهما من كيبوتس نير عوز.
وشكرت الحكومة الإسرائيلية مصر والصليب الأحمر لدورهما في تأمين إطلاق سراح الرهائن.
واستمرت التوترات على الحدود الشمالية للاحتلال في التصاعد بإطلاق صاروخ من لبنان باتجاه مدينة كريات شمونة شمال إسرائيل، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة.

وواصل الجيش الإسرائيلي ضرب الأهداف العسكرية والبنية التحتية لحزب الله في لبنان خلال الليل.
واستمر إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، مع انطلاق صفارات الإنذار في البلدات القريبة من الحدود بعد ظهر يوم أمس الاثنين.