قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن الملاحقة الأمنية لقيادات جماعة الإخوان المسلمين ستنجح بعض الشيء في تهدئة الأزمة السياسية الحالية بين قيادات الجماعة والحكومة المصرية. وأشار الهلباوي، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إلى أن الملاحقة الأمنية لا تستطيع أن توقف العنف في الشارع المصري، خاصة من قبل الشباب الواقعين تحت عباءة الداعية الإسلامي صفوت حجازي والقيادي الإخواني محمد البلتاجي وعاصم عبد الماجد عضو الجماعة الإسلامية، مشيرا إلى أن هؤلاء يستخدمون خطاباً يحرض على العنف وبعض الشباب ينساق وراء دعواتهم. وطالب الهلباوي، قيادات الجماعة بالتفكير في المصالحة حقناً للدماء المصرية، وترك العمل السياسي والتفرغ للعمل الدعوي لمدة 10 سنوات على الأقل حتى يندمل الجراح بينهم وبين باقي الشعب المصري.