حالة من الانتقاد الواسع واجهها الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم مؤخراً بعد أن نشرت وسائل الإعلام خبر تعيين كل من الدكتور علاء عبد الغفار مستشاراً له لجودة التعليم، واللواء نبيل عامر مستشارا له لتنمية الموارد . حيث انتقدت بعض صفحات المعلمين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فكرة تعيين "علاء عبد الغفار" واصفين اياه بأنه رجل غير تربوي ، كما انتقدوا تعيين اللواء نبيل عمر لأنه رجل عسكري لا علاقة له بالتعليم. وفي هذا الإطار قال الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنه بالنسبة للدكتور علاء عبدالغفار مستشار جودة التعليم ، فأنا أحمد الله انه وافق على تولي هذا المنصب وترك عمله في جامعة الملك خالد في السعودية التي كان يتقاضى منه 60 الف جنيه شهرياً ، ليعمل بوزارة التربية والتعليم المصرية ب"ملاليم". وأوضح الوزير أنه اختار "عبد الغفار" لهذا المنصب لأنه في الأصل خبير الجودة والتطوير في جامعة بنها، وعمل مع الدكتور مجدي قاسم في الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ، وهو ما يعني أنه خبير قادر على الارتقاء بجودة التعليم المصري في اقرب وقت ممكن. وقال أبو النصر إن عبد الغفار كان ضمن فريق العمل الذي وضع الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم الفني في عام 2011 ، في الوقت الذي كنت أنا فيه رئيساً لقطاع التعليم الفني بالوزارة. أما عن اللواء نبيل عامر مستشار تنمية الموارد فقد أوضح الوزير أنه من أكثر من قدم مساعدات ضخمة لوزارة التربية والتعليم، دون أن يبغي من وراء ذلك إلا المصلحة العامة للوزارة التي تعد اهم وزارة في البلد. حيث قال "أبوالنصر" إن "عامر" أهدى الوزارة 4 مصانع لصناعة التابليت التعليمي في العريش والاسكندرية والمنيا تصل قيمتها 56 مليون جنيه ، كما ان لديه خطة رائعة لإدارة شئون المدينة التعليمية المدن التعليمية الموجودة ب6 اكتوبر والاسماعيلية والعريش ومطروح وكذلك سيستطيع تسيير أعمال القرية الكونية. وقال "أبوالنصر" إن اللواء نبيل عامر كان لواء بالقوات المسلحة وبعد أن خرج على المعاش، أرادت أن استفيد بخبراته وإمكانياته التي من الممكن أن تحسن من حال التعليم في مصر.
