قالت صحيفة "هيرالد صن" الأمريكية إن الجيش أفضل للديمقراطية في مصر من حكم تنظيم الإخوان، الذين لم يظهروا أي ديمقراطية خلال العام الذي حكموا فيه البلاد. وأكدت الصحيفة أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي لم ينتظر ثلاث سنوات حتى ينهي الرئيس المعزول محمد مرسي فترة حكمه، ويجري انتخابات رئاسية جديدة، لأنه أيقن أنه لن يكون هناك انتخابات جديد، وسيفعل الإخوان المسلمين في مصر مثلما فعلت حركة حماس التي تنتمي لتنظيم الإخوان في قطاع غزة واتجهت إلى الحكم الديكتاتوري بعد فوزها بالانتخابات. وخلال العام الماضي كان حكم الإخوان ديكتاتوريا، متعصبا، وغير كفؤ أيضا، ونجح المعزول في أن يحطم تاريخ تنظيم الإخوان الذي يمتد لأكثر من 85 عاما. ويعني هذا أن حكم الإخوان لم يكن جيدا لمصالح الولاياتالمتحدة على المدى الطويل، واستراتيجيا كان هناك مشكلات كبيرة بسبب تزايد الغضب الشعبي من التنظيم. وأوضحت الصحيفة أن الجيش على الرغم من الانتقادات التي وجهت له مؤخرا بسبب العنف، إلا أنه استجاب في النهاية لملايين المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع في أكبر مظاهرات شعبية في التاريخ، وطالب الشعب بالكرامة والديمقراطية التي افتقدوها في ظل حكم الإخوان.