صرح وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي "يوفال شتاينتز" أن قوات النظام السوري استخدمت السلاح الكيمياوي في قصف الغوطة في ريف العاصمة السورية دمشق. وأكد شتاينتز في حديثه لإذاعة إسرائيل، أن المخابرات الإسرائيلية ترى أنها ليست المرة الأولي التي يستخدم فيها الأسد هذا النوع من السلاح ضد المدنيين السوريين. وانتقد شتاينتز الصمت الدولي على جرائم الأسد والاكتفاء بالتصريحات التي تتهمه بارتكاب جرائم حرب، موضحاً أن الموقف الدولي يعتبر "نفاقًا"، حيث أن المجتمع الدولي وقف مكتوف الأيدي ولم يحرك ساكنًا، في وقت كان فيه الأسد يمعن في قتل مواطنيه. ووصف شتاينتز إرسال الأممالمتحدة فريق مراقبين للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية، بأنه هزلي وعار، حيث أن المراقبين لا يحققون في حادثة الأمس، بل في الحوادث التي وقعت قبل ستة شهور، وأنهم لا يملكون سلطة تحديد الجهة المستخدمة لتلك الأسلحة، حسب تصريحه.