دعت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان الجيش والشرطة تنظيم حملات مكثفة لمصادرة الاسلحة غير المرخصة والقبض على البلطجية ومثيرى الشغب وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة فى كافة جرائم الارهاب والعنف منذ الثورة. وأشاد بيان للمؤسسة اليوم بدور القوات المسلحة والاجهزة الامنية فى القبض على قيادات جماعة الاخوان وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة وغيره من القيادات لما سيحدثه من تأثير فى الوقت الراهن على أعمال العنف والارهاب التى تمارسها جماعة الاخوان ومؤيدوهم وإضعاف القدرات المعنوية لهم والحد من عملهم ميدانيا وتخطيطيا وماليا. وشدد البيان على أن مصر تقود حربا شرسة ضد الارهاب والعنف المسلح يتطلب تكاتف دائم بين الشعب والجيش والشرطة للقضاء على عناصر الارهاب الاسود ووقف نزيف الدم المصرى والجرائم الدنيئة التى ترتكبها الجماعات المسلحة فى حق الشعب المصرى. ودعا البيان الى تشكيل لجنة مستقلة ومحايدة تضم قضاة وشخصيات عامة وحقوقية من المجتمع المدنى للتحقيق فى كافة جرائم العنف دون استثناء والتحريض عليه والارهاب التى وقعت منذ ثورة 30 يونيو وأعلان نتائجها للرأى العام بشفافية ونزاهة ، وفى مقدمتها وقائع قتل 25 مجندا من جنود الامن المركزى فى رفح ومقتل 11 ضابطا ومجندا فى كرداسة والتمثيل بجثثهم والاعتداء والقتل للجنود والضباط فى الأكمنة الامنية بالعريش وعدة مناطق بمختلف انحاء مصر وأعمال حرق المنشأت والكنائس والمدارس ومحلات ومنازل المواطنين الابرياء ، وكذلك تقييم الاجراءات التى اتبعت فى عملية فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ومانتج عنها من ضحايا ومصابين ومقتل 36 سجينا بسجن ابو زعبل من المنتمين جماعة الاخوان. ورفض البيان تصريحات البيت الابيض الامريكى حول القبض على المرشد العام للجماعة مشيرا الى أن موقف الولاياتالمتحدة يعود سياسيا لحسابات خاطئة ترجع الى قناعة الولاياتالمتحدة أن تيار الإسلام السياسى هو الأقوى فى منطقة الشرق الأوسط مما يوضح أن ما يصدر عن ادارة اوباما تصريحات سياسية وليست معنية بحقوق الانسان وموجهة لحلفائها بدول الشرق الاوسط.
