قالت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت إن مقتل 25 جنديا بالعريش اليوم هو استمرار لعمليات الإرهاب في مصر والتي تقوده جماعة الإخوان المسلمين مشيرة إلى أن الأمر ذاته كان سيحدث لو لم يفز الدكتور محمد مرسي بانتخابات الرئاسة وهو أعلنها حينما قال: لو لم أفز بانتخابات الرئاسة ستغرق مصر في بحر من الدماء. وأضافت "ناعوت"، في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن جماعة الإرهاب يحاولون إشعال مصر وحرقها وتقوّض أركان الدولة وتبيع أراض مصر بالقطعة لأهله وعشيرته انصياعا لأوامر أمريكا وإسرائيل مشيرة إلى أنهم كانوا السبب في وصول مرسي إلى الحكم وليس الشعب المصري مشككة في نزاهة الانتخابات الرئاسية السابقة. وطالبت "ناعوت" مؤيدي الرئيس السابق بتحليل كلمة صبحي صالح القيادي الإخواني التي أعلن فيها: "أن الإخوان لو رشحوا كلبا ميتا سيفوز بالانتخابات"، معتبرة أن مرسي لا يمثل الإسلام لان الإسلام أرقى واطهر مما فعله مرسي في مصر، وتابعت ناعوت: "مرسي عميل ومجرم منبطح تحت أحذية قطر وأمريكا لصالح تفتيت الشرق الاوسط ويجب أن يحاسب على هذه الجرائم بما فيها قتل جنود أبرياء بالعريش"_على حد قولها. وقالت "ناعوت": إن مصر أثبتت أنها أزكى دول العالم كما اثبت شعبها أنه أرقى شعوب الأرض لذلك أحبطنا مخططات الجماعة وسنقضي على الإرهاب بفضل جيش محترم وشرطة عادت إلى أحضان الشعب. وأشارت "ناعوت" إلى انه لا مصالحة مع قاتل يده ملطخة بدماء المصريين الأبرياء ولا مصالحة مع فصيل دمر الطفولة في مصر عندما جعلهم يحملون أكفانهم بسبب موضوع لا يعلمون عنه أي شيء، ولكن نمد يد المصالحة إلى من لم تلوث أيديهم في إراقة دماء المصريين حتى وان كانوا من مؤيدي النظام السابق لأننا لا نحاسبهم على انتماءاتهم السياسية ولكن نحاسبهم على قتل المصريين. وأوضحت "ناعوت" أن القوى المدنية والليبرالية في مصر كانت أول من ستدافع عن فض اعتصام رابعة إذا كان سلميا ولكن اعتصام مؤيدي مرسي لم يكن سلميا، بل كان اعتصام مسلح يهدف إلى ترويع امن المواطن واستهداف منشآت عسكرية ودينية وقتل جنود أبرياء، فكان لابد من دعم فض قوات الأمن لمثل هذه الاعتصامات.
