طالب فريق الحكم الرشيد، رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بإصدار بيان شديد اللهجة يطالب حكومة الوفاق الانتقالية بتحمل مسئولياتها تجاه ما يتعرض له 400 صياد يمني يقبعون في السجون الإريترية والعمل الجاد للإفراج عنهم. وقال الفريق، في رسالة رفعت إلى رئاسة المؤتمر الحوار الوطني الشامل، إنه تلقى معلومات مؤكدة أن الصيادين اليمنيين المحتجزين في إريتريا دون وجه حق يعيشون أوضاعا غير إنسانية وتمارس ضدهم أساليب قمعية ووحشية ويجبرون على القيام بالأعمال الشاقة والمهينة في نظافة المدن الإريترية. وذكرت الرسالة أن أكثر من ألف قارب صيد يمني لاتزال محتجزة لدى السلطات الإريترية، إضافة إلى قرابة 400 صياد يمني فارق عدد منهم الحياة. وعلى صعيد آخر، قالت إشراق محمد الصبري، من اللجنة الإعلامية بمؤتمر الحوار الوطني، إن أهم حدث سياسي تشهده اليمن، هو مؤتمر الحوار الوطني، خاصة ما يتعلق بتبنيه لقضايا المرأة والشباب الذي مثل نقطة تحول عظيمة. ويأتى ذلك وسط حالة من الهدوء الحذر التى تسود العاصمة صنعاء والعديد من المدن والمناطق فى الجنوب وشرق اليمن، حيث فتحت المحال التجارية أبوابها اليوم وانتظمت حركة السير على الطرق الرئيسية فى سيولة مرورية غير مسبوقة رغم استمرار حالة الانفلات الأمنى.