جدل واسع شهدته صناعة التسوق الشبكى عبر الأنترنت فى مصر خلال الفترة الماضية بعد تعرض بعض المتعاملين لعمليات نصب متعددة من قبل هذه الشركات التى أنتشرت بكثافة خلال عام مضى الأمر الذى اثر بطبيعة الحال على بعض الشركات الكبرى العاملة فى هذا المجال نتيجة أستغلال بعض الشركات الوهمية لنجاحها ومحاولة الزج بأسمها فى مثل هذه التعاملات الوهمية مما جعل بعض هذه الشركات تؤكد مرارا انها بعيدة كل البعد عن الممارسات الغير شرعية فى عمليات البيع والشراء وتؤكد ان جهل بعض المتعاملين فى هذا المجال وعدم معرفتهم الكاملة بقواعد هذه التجارة وقلة القوانيين المنظمة لها فى مصر هما السبب الأساسى فى وقوعهم فريسة لبعض شركات النصب وعلى رأس هذه الشركات الكبرى التى تأثرت مؤخرا بمثل هذه الأفعال كانت شركة كيونت العالمية التى بدأت مجال التسوق الشبكى منذ عام 1998 بماليزيا واستطاعت خلال الخمسة عشر عام الماضية أن تعزز تواجدها وتوسع أسواقها فى 100 دولة حول العالم من ضمنها مصر التى تعمل بها منذ عام 2008 لذا قامت الشركة بدعوة عدد من الأعلاميين المصريين بزيارة مقر الشركة بماليزيا للوقوف على حقيقة نشاط الشركة ومصداقيتها فى السواق التى تعمل بها والأطلاع على كيفية اداراتها لهذا النشاط بشكل عام من خلال لقاء مسئولى الشركة وطرح كافة التساؤلات عنها وعن تواجدها فى السوق المصرى فى البداية قال هالدون أرن – المدير التنفيذى للشركة أن صناعة التسوق الشبكى عبر الأنترنت أصبحت أحد الصناعات الواعدة و الهامة التى تسهم بشكل كبير فى زيادة الدخل القومى لعدد كبيرمن الدول حيث حقق حجم عائدات بلغ نحو 168 ملياردولار على مستوى العالم حتى 2012 مشيرا الى أن هذا القطاع يعمل به أكثر من 90 مليون شخص حول العالم مما يعنى انها أصبحت أحد أهم الصناعات التى تؤثر على أقتصاديات عدد كبير من الدول بالأضافةالى انها تقضى على مشكلة البطالة والتى يعانى منها معظم دول العالم الثالث. وأضاف أن الشركة تستحوذ على نسبة كبيرة من هذا السوق فى عدد كبير من الدول الأسيوية والعربية ومن ضمنها مصر التى تعتبر أحد أهم المراكز بالنسبة لنا لما لها من وضع استراتيجى مميز داخل المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا. وأوضح هالدون أن عمل الشركة لا يعتمد فقط على البيع المباشر وجنى الأرباح ولكن من أهم أهدافها ايضا تبنى الأفكار الجديدة والمبتكرة للشباب المصرى حيث تقوم الشركة بمساعدة اصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الشباب بشراء حق استغلال منتجاتهم والترويج لها عبر موقعها على الأنترنت وتصدير هذه المنتجات لنحو 100 دولة عبر العالم شريطة ان تتمتع هذه المنتجات بجودة عالية وأن ينطبق عليها كافة المعايير المطلوبة من الجهات الرسمية والحكومية فى مصر لتداول هذه السلعة لتداول هذه السلعة للحفاظ على سلامة المستهلك وأشار أرين أنه بالرغم من مرور مصر بفترة من القلق والتوترات السياسية منذ ثورة يناير حتى الأن الا أنهم استطاعوا أن يحققوا نموا ملحوظا خلال العاميين الماضيين مما جعل الشركة تحرص على الأستمرار بقوة خلال الفترة المقبلة. مشيرا الى أن الشركة تعتمد فى تعاملاتها على نظام البيع المباشر لمنتجاتها منذ نشأتها عام 1998 وحتى الان وليس النظام الهرمى الذى أستغلته بعض الشركات لجنى ارباح خيالية امام خدمة وهمية وسلعة غير موجودة من الاساس لافتا الى ان هذا الامر كان احد المعوقات التى واجهتهم فى عدد كبير من الاسواق والتى لا يوجد بها قانون منظم لعمل شركات البيع المباشر مما يعطى فرصة لشركات النصب أن تنمو مستغلة نجاح الشركات الكبرى العاملة فى هذا المجال وفى النهاية قامت الشركة بأخذنا فى جولة داخل جنباتها وتحديدا فى مخازنها للتعرف على طرق تعبئة وفرز المنتجات قبل تصديرها للمستهلكين وتمكنت صدى البلد من تصوير هذه المخازن لعرضها على المواطنيين.