نفت الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز ما تردد مؤخرا داخل الوسط الفني عن نيتها ترك القاهرة والإقامة الدائمة مع أسرتها بالولايات المتحدةالأمريكية بعد الأحداث الطائفية الأخيرة التي شهدتها مصر. وقالت الفنانة القديرة في تصريح خاص ل "صدى البلد" إنها لا تخفى استياءها الشديد من أحداث ماسبيرو وقلقها على مستقبل مصر ، لكن هذا لا يعنى مغادرة البلاد والعيش بعيدا عنها. وأضافت أنها جربت مرة ترك مصر عام 1967 لظروف تتعلق بعمل زوجها الدكتور إسماعيل برادة ولكنها كانت دائمة الحنين إلى الوطن الأم. وأشارت إلى أن كل دول العالم تشهد أحداثا من هذا القبيل بما في ذلك أمريكا التي تشهد من وقت لآخر اضطرابات بين البيض والزنوج ، ولا بد لعقلاء هذا الوطن ومحبيه من وقفة جادة للخروج سريعا من هذه المرحلة الصعبة التي نعيشها حاليا . يشار إلى أن لبنى عبد العزيز أقامت بالولايات المتحدة نحو ثلاثين عاما في أعقاب نكسة 1967 ، وقيل حينها انه كان هروبا من مطاردات صلاح نصر رئيس جهاز المخابرات المصرية في ذلك الوقت.