قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الجمعة،إن تصاعد التوترات في مصر قد يصب في مصلحة الجماعات المتشددة وحث كافة الأطراف على بذل ما في وسعهم لنزع فتيل التوتر. وفي تحد لانتقادات حلفاء غربيين رئيسيين أعلنت الحكومة المصرية أمس الخميس،أنها ستطلق النار على من يهاجم الشرطة أو المنشآت الحكومية. ودعت جماعة الاخوان المسلمين إلى مسيرات حاشدة على مستوى البلاد اليوم الجمعة لاظهار الغضب من حملة أمنية على الاسلاميين لفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي قتل خلالها المئات. وقال فابيوس لراديو ار.تي.ال "بالنظر إلى أن مصر كانت ضامنا للسلام في الشرق الأوسط..يثير هذا المزيد من القلق" وأضاف "يجب اظهار أكبر قدر من ضبط النفس وإلا ستستفيد الجماعات المتطرفة من الوضع وسيكون هذا خطير للغاية." وكانت فرنسا وبريطانيا قد طالبتا باجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث الأوضاع في مصر ليل الخميس. وحث المجلس الذي يضم 15 دولة كافة الاطراف على إنهاء العنف وممارسة أقصى درجات ضبط النفس بعد مقتل المئات أثناء قيام قوات الأمن بفض اعتصامين لأنصار الرئيس المعزول. وذكر فابيوس أنه يجب بذل كل الجهود لتجنب اندلاع حرب أهلية واقناع جميع الأطراف بالجلوس الى طاولة المفاوضات. وأضاف "يجب انهاء العنف. يجب على السلطات أن تقدم لفتات وعلى المتظاهرين أيضا اظهار سلميتهم."