أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس أن مصر تشهد نهضة تنموية في القطاع الزراعي بتوجيهات القيادة السياسية رغم التحديات والأزمات العالمية بإضافة رقعة جديدة من الأراضي المستصلحة في وقت قياسي ، رغم التحديات التي تواجه الدولة سواء كانت تحديات سكانية في زيادة معدل نمو السكان وفي نفس الوقت تحديات أزمة كورونا ،وما يحدث في هذه الفترة من جموح أسعار الطاقة العالمية ثم أزمة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة الذى يؤدي إلى الجفاف وهذا يؤثر علي اسعار السلع علي مستوى العالم، وارتفاع اسعار الطاقة اصبحت تؤثر علي الزراعة لان الزراعة قائمة علي أرض وغذاء ومياه وغذاء الزرع هو السماد. وأضاف "أبو اليزيد " فى تصريحات تليفزيونية أن الدولة المصرية حققت انجازات عديدة في وقت قياسي وتتبنى الاستغلال الأمثل للطاقة مع إنشاء مصانع أسمدة جديدة مثل مجمع الأدبية في السويس وإعادة إحياء مشروع كيما في أسوان ومجمع كوم أوشيم المرحلة الأولى والثانية والثالثة للأسمدة ، والتوسع في مساحات أراضي كبيرة حيث نستطيع أن نُغذي الزرع. ولفت الى أهمية مشروعات استصلاح الأراضي مثل مشروع الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان ومشروع مستقبل مصر 1.1 مليون حيث تم زراعة 460 الف فدان منه على أرض الواقع، وأيضا إعادة إحياء مشروع توشكي وكذلك صحراء سرابيوم ومشروع إعادة تدوير المياه في محطة بحر البقر، لإعادة إحياء 600 ألف فدان سيتم زراعتهم في شمال سيناء، بالإضافة الى 100 الف فدان زراعات محمية ، والمشروع القومي 1.5 مليون فدان الذي يشمل الظهير الصحراوي لمعظم محافظات مصر . وأوضح أبو اليزيد ان هذه المشروعات القومية الزراعية ساهمت في اتاحة السلع الاستراتيجية الأساسية حيث لم يأت ذلك من التوسع الأفقي فقط بل كانت الدولة تعمل علي استغلال الموازنة المائية وتقرب هذه المساحات الى 4 مليون فدان في ظل وجود أزمة وتحديات خاصة بالمياه ، حيث تبنت الدولة محور جديد لإدارة المياه وإعادة تدويرها واستغلالها الاستغلال الأمثل كذلك المشروعات القومية مثل تبطين الترع وتطوير الري سواء الري بالرش أو التنقيط كل ذلك ساهم في تحقيق وتوفير السلع الاستراتيجية.
