عثر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أثناء تفتيشه لمكتب ومنزل قائد مجموعة فاجنر، يفغيني بريغوجين، على شعر مستعار وأسلحة ومبالغ كبيرة من المال وجوازات سفر. وعرضت القناة الروسية الأولى، لقطات من مكتب ومنزل بريغوجين، حيث تم العثور على مبالغ كبيرة من المال، بما في ذلك عملات أجنبية. وكذلك شعر مستعار وجوازات سفر وأسلحة، وسبائك ذهب وطائرة مروحية صغيرة في فناء منزله. وقد تم فتح قضية جنائية ضد بريغوجين على خلفية تنظيمه لتمرد مسلح، وإصدار الرئيس أوامر للقوات الروسية بالتعامل مع قوات "فاجنر". وذلك قبل أن يتدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لينهي الأزمة بالتوصل لاتفاق يقضي بخروج بريغوجين إلى بيلاروس ووقف التتبعات الجنائية في حقه.