أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ،اليوم السبت، إلغاء زيارته وتأجيلها لوقت أخر إلى ألمانيا بسبب الاحتاجاجات وأعمال الشغب والعنف في فرنسا. ومازالت الاشتباكات مستمرة بين الشرطة الفرنسية والمشاغبين وتدخل فرنسا يومها الرابع. وأصيب 7 من رجال الشرطة الفرنسية في الاشتباكات ،بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الفررنسية. وتوقفت حركة المواصلات في ستراسبورج بفرنسا، كما أغلقت متاجر في باريس واجهتها بستائر حديدية خشية النهب والشغب . وتفرض السلطات الفرنسية استعدادات أمنية مكثفة في نانتير بفرنسا قبيل ساعات من تشييع المراهق الذي قتل على يد الشرطة. وأفاد رئيس بلدية ميتز الفرنسية بتدمير المكتبة العامة بالمدينة بعد تعرضها لحريق. وأضاف أن هناك نقص كبير في قوات الأمن والشرطة بالمدينة. وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن ارتفاع أعداد المعتقلين لديها ووصل إلى 1311 شخصا بعد ليلة رابعة التي شهدتها فرنسا من أعمال العنف وتخريب. وتوقفت حركة النقل والمواصلات العامة في البلاد اعتبارا من الساعة 9 مساء؛وإلى أجل غير مسمى بحسب ما أفادت وزارة الداخلية الفرنسية أمس الجمعة. وأعلنت الشرطة الفرنسية فض ساحة الكونكورد وسط الاضطرابات في أنحاء فرنسا. وأعلنت السلطات الفرنسية، أنه سيتم وقف كل خدمات النقل في مرسيليا، ابتداء من السابعة مساء، كما أعلنت عن تقييد بيع الألعاب النارية؛ بسبب استخدامها في أعمال الشغب. وعلى الرغم من نداء الرئيس إيمانويل ماكرون للآباء لإبقاء أبنائهم في المنازل ، استمرت الاشتباكات في الشوارع بين المتظاهرين الشباب والشرطة. واتهم ماكرون، العصابات، بالمشاركة في أعمال العنف، مضيفا أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أعمال الشغب. وأعلن ماكرون نشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في المدن الفرنسية. ودعا ماكرون مواقع التواصل الاجتماعي إلى حذف أي محتوى يحض على العنف. وأعلن ماكرون اتخاذ كل الإجراءات الضرورية من أجل إنهاء العنف في المدن الفرنسية. وقالت السلطات إن نحو 2500 حريقا تم إضرامها وتم نهب المتاجر والمحال بصورة كبيرة.