* بديع : الداعون لحرق المنشآت والمؤسسات مفسدون في الأرض..وخارجون على دين الفطرة * "كريمة" : حصار مؤسسات الدولة حرام شرعا .. و"الاخوان" سينفذون عمليات ارهابية واغتيالات الأيام القادمة * النجار: "حد الحرابة" جزاء من يحاصرون المنشآت ويخربونها حاصر الإخوان 7 وزارات اليوم وحاولوا اقتحام بعضها، وقاموا في السابق بقطع الطرق ومحاولة اقتحام المنشآت العسكرية، فما رأي الدين الإسلامي في ذلك؟ الرد كما قال الدكتور محمد بديع نفسه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في رسالته الأسبوعية أثناء حكم الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، أن الداعون لحرق المنشآت والمؤسسات مفسدون في الأرض..وخارجون على دين الفطرة وكان بديع يري إن حرق المنشآت والمؤسسات هو أحد مظاهر الخروج علي دين الفطرة وعلي منظومة الأخلاق الإنسانية في الواقع الذي نعيشه، ووصف من يدعون إلي ذلك بالمفسدين في الأرض . كما قال المرشد "إذا كان التَّدين فطرة في الإنسان، فإن ما يحيط به من مؤثرات هو الذي يجعله ينحرف عن جادة الفطرة السوية، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك فقال: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه أو ينصرانه أو يمجسانه". وأشار إلي أن ما تواجهه الدول من فتن هو عقاب من الله نتيجة لخروج الناس عن الفطرة ،وأضاف أنه مما يدعو للعجب أن هناك من يرون المنكر معروفا والمعروف منكرا . ودعا المسلمين في كل مكان إلي إنقاذ العالم عن طريق خطوة جريئة تتمثل في إقامة تعاليم الدين الإسلامي في القرآن والسنة . وفي ذات الشأن قال الدكتور أحمد كريمه، أستاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الأزهر، إن حصار جماعة الاخوان للمؤسسات الدولة، وتعطيل مصالح المواطنين ليس بشئ جديد عليهم، مشيرا الى ان كل ذلك فى فكر الاخوان، وانهم يلجاون الى اغتيال كل من يختلف معهم. واضاف كريمة، فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد "، ان حصار المؤسسات، وتعطيل مصالح المواطنين حرام شرعا، لكن "الجماعة" ترى اذا كان الحصار سيعود عليها بمنفعة، لا مانع من اصدار فتوى تحلل ذلك، موضحا ان"الاخوان" يتلاعبون بالدين، وان التيار الإسلامى معروف عنه انه لن يغادر الحكم إلا بالدم، وان"الاخوان" سينفذون عمليات ارهابية واغتيالات خلال الايام القادمة بعد فض اعتصامهم. ويري الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الدعوة إلي حصار المنشآت وتخريبها إفساد في الأرض وجريمة حرابة عقابها الصلب والقتل، مستشهدا بقول الله تعالي " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ". وأضاف النجار في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن علي الدولة العمل علي حماية مؤسساتها ضد من يفسدون في الأرض ويعبثون بأقدار الناس.