بحث الدكتور أبو بكر عبدالله القربي وزير الخارجية اليمني ونفيد حسين ممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في اليمن عددا من القضايا المتعلقة باللاجئين القادمين من القرن الأفريقي والنازحين اليمنيين ، والجهود التي تبذلها المفوضية في هذا المجال خاصة في ظل تزايد أعداد اللاجئين وسعي المفوضية للحصول على 60 مليون دولار لتلبية احتياجاتهم. وقد عرض المسئول الأممي - خلال لقائه في صنعاء اليوم الأحد مع الدكتور القربي - رغبة المفوضية في عقد مؤتمر إقليمي خاص باللاجئين تستضيفه صنعاء لتوضيح كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهها اليمن في هذا الشأن. كانت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق أن عام 2011 سجل رقما قياسيا في عدد اللاجئين الأفارقة الذين وصلوا إلى اليمن ، وأن العدد بلغ 103 آلاف من الأثيوبيين والصوماليين نجوا من الرحلات المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن ووصلوا إلى اليمن في عام 2011". ويعد هذا الرقم قياسيا ويشكل ضعف عدد اللاجئين الأفارقة الذين وصلوا إلى الأراضي اليمنية في عام 2010 وذلك على الرغم من الأوضاع المضطربة التي يشهدها اليمن ، وأن أكثر من 130 شخصا قضوا غرقا خلال 2011 أثناء عمليات العبور عبر خليج عدن التي غالبا ما يتعرض المهاجرون خلالها للعنف الجسدي والجنسي بالإضافة إلى الابتزاز من قبل المهربين الذين يقلونهم على قواربهم .. بينما قتل ثلاثة أثيوبيين على أيدي المهربين في الأسبوع الماضي بينما كانوا يحاولون الفرار.