أكد الدكتور ايمن ابوالعلا عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى ، ان احداث العنف الطائفى التى اندلعت فى محافظتى المنيا وبنى سويف تدق ناقوس الخطر فى الشارع المصرى ، مضيفا ان هناك مؤامرات تحاك ضد الشعب المصرى وضد ثورة 30 يونيو وتلك المؤامرت تحاول اشعال الفتنة بين ابناء الوطن الواحد. وأضاف ان المسلمين والمسيحيين جسد واحد لايمكن لأحد ان يفصله ، مشيرا إلى ان الجميع شارك فى الثورة ولم يكن هناك اى فارق بين هذا وذاك، وان هناك من يسعى بكل السبل لإفساد بهجة المصريين بانتصار ثورتهم السلمية وذلك من خلال تأجيج التعصب والفتنة. وطالب ابوالعلا بتطبيق القانون والعدالة فى مثل هذه الاحداث حتى لا يمكن تكرارها مرة اخرى التى من الممكن ان تتكرر لو لم يفعل القانون فى محاسبة المخطئين والمتسببين فى مثل هذه الاحداث ، مؤكدا على ان حل الازمات الطائفية فى مصر تنتهى بجلسات عرفية منذ مايزيد عن الثلاثين عاما وحان وقت تطبيق العدالة.