ناشدت لجنة برلمانية بمجلس الشورى المصري المنحل اليوم السبت "مجلس الأمن الدولي بعقد "جلسة طارئة في أقرب وقت لمناقشة التعدي على السيادة المصرية"، وذلك في إشارة إلى قصف منصة إطلاق صواريخ في محافظة شمال سيناء (شمال شرق). وشيع عدد من أهالي المناطق الحدودية مع قطاع غزة في سيناء، اليوم السبت، جثامين أربعة أشخاص سقطوا أمس، في قصف صاروخي قالت وسائل إعلام إنه استهدف "جهاديين"، أثناء تجهيزهم منصة صواريخ. وتضاربت الأنباء عن مصدر القصف، فبينما نفى الجيش المصري وقوع أي هجمات إسرائيلية داخل سيناء، رجحت عناصر قريبة من الجماعات "الجهادية" أن يكون مصدر القصف طائرة إسرائيلية، وصمتت السلطات الإسرائيلية حتى اليوم عن الإدلاء بتصريحات حول مصدر القصف. ومجلس الشورى تم حله عقب عزل الجيش بالتشاور مع قوى سياسية ودينية الرئيس محمد مرسي، وكان المجلس ذي أغلبية من جماعة الإخوان المسلمين. وأوضحت لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بالمجلس، في بيان اليوم أذاعته في ساحة اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة رابعة العدوية، تعقيبا على حادثة قصف منصة إطلاق الصواريخ بسيناء، أن المجلس "تابع بقلق بالغ القصف الغاشم الذي وقع بمنطقة العجرة بمدينة رفح المصرية (بسيناء) أمس الجمعة.