أعلنت إدارة منطقة مدينة نوفايا كاخوفكا أنه لا يوجد هناك خطر لجفاف قناة شمال القرم، التي يتم من خلالها توفير المياه إلى القرم، بعد تدمير جزء من محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. ووفقا ل "روسيا اليوم"، ذكرت الإدارة في بيان لها نشر في صفحتها على "تيليجرام"، اليوم الثلاثاء، أنه: "لا يوجد هناك خطر لجفاف قناة شمال القرم، لأن المحطة الرئيسية لقناة شمال القرم تقع فوق السد. يتم إغراق القرى الصيفية ومدينتي تسيوروبينسك وجولايا بريستان. أقصى ارتفاع للمياه 12 مترا. ولا يوجد في هذه التجمعات السكنية كهرباء وماء والسكان أنفسهم غادروا". وأشار البيان إلى أن مستوى المياه سينخفض في غضون يومين. وقال رئيس إدارة منطقة نوفوكاخوفكا، الذي عينته روسيا، اليوم الثلاثاء، إن مستوى المياه في البلدة ارتفع بمقدار 10 أمتار (33 قدمًا) وسيزداد أكثر، وذلك بعد تدمير سد نوفوكاخوفكا على نهر دنيبرو في جنوبأوكرانيا. ووفقا لوكالة "رويترز"، قال فلاديمير ليونتييف في رسالة فيديو على "تيليجرام" إنه: "يتم تنفيذ عمليات إخلاء المدنيين من المناطق المجاورة التي غمرتها المياه للحفاظ على كل الأرواح ... لا يوجد فزع في المدينة". وأضاف ليونتييف أن "المياه تقوم بجرف سد محطة الطاقة الكهرومائية، وأن الحد الأقصى للمياه قد يرتفع إلى 12 مترا". وأكد أن المدينة لا تزال لديها الكهرباء، ومهمتنا الآن هي إخراج الناس، لاستبعاد احتمال حدوث صدمة كهربائية". اتهمت أوكرانياوروسيا بعضهما البعض، اليوم الثلاثاء، بتفجير سد نوفا كاخوفكا مما تسبب في فيضانات واسعة النطاق في جنوبأوكرانيا، بينما قالت روسيا إنها أحبطت هجوما أوكرانيا آخر في شرق دونيتسك، أطلقت روسيا موجة جديدة من الهجمات الجوية بين عشية وضحاها على كييف وأوكرانيا. وقالت القيادة الجنوبية لقوات أوكرانيا المسلحة إن القوات الروسية فجرت سد نوفا كاخوفكا في منطقة خيرسون، التي تسيطر عليها موسكو. وأظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارات مكثفة حول السد والمياه المتزايدة. وتم بناء السد، الذي يبلغ طوله 30 مترًا وطوله 3.2 كم (2 ميل)، في عام 1956 على نهر دنبيرو. ويوفر السد المياه إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وإلى المحطة النووية زابوريجيا، التي يخضع أيضا للسيطرة الروسية. وقال الجيش الأوكراني على فيسبوك: "يتم توضيح حجم الدمار وسرعة وأحجام المياه والعواقب المحتملة".