أعربت مجموعة من 16 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأمريكي، عن قلقها لإدارة بايدن بشأن خطط قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية في الأشهر المقبلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة. وفي رسالتهم المؤلفة من خمس صفحات إلى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، وإلى السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نيدس، قال الأعضاء، إن إسرائيل بعيدة عن تلبية متطلبات الانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة في وقت لاحق من هذا العام. سيسمح البرنامج للإسرائيليين بدخول الولاياتالمتحدة بدون تأشيرة. وأشار أعضاء مجلس الشيوخ على وجه التحديد إلى مسألة المعاملة بالمثل، والتي تعني معاملة متساوية لجميع المواطنين الأمريكيين الذين يدخلون إسرائيل والأراضي المحتلة. ولم تمنح إسرائيل حتى الآن حرية المرور للفلسطينيين الأمريكيين في مطاراتها والضفة الغربيةالمحتلة. وذكروا في الرسالة، التي ترفض أن يتم معاملة الإسرائيلين بشكل تمييزي :"نحن نقدر موقف الإدارة المعلن، لكي تكون مؤهلة لبرنامج الإعفاء من التأشيرة، يجب على إسرائيل تلبية متطلبات المعاملة بالمثل والمساواة في المعاملة لجميع المواطنين الأمريكيين المسافرين إلى إسرائيل و / أو الضفة الغربية" . وأضافوا: " لم نر حتى الآن أي تصريحات من حكومة إسرائيل بشأن الإجراءات أو النوايا لتغيير الممارسات والسياسات الحالية التي تؤثر سلبًا على المواطنين الأمريكيين على أساس دينهم أو أصلهم القومي أو عرقهم، لا سيما في حالة الفلسطينيين الأمريكيين أو أمريكيون عرب". ويعد الموعد النهائي لإسرائيل للوفاء بمتطلبات الدخول إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة في 30 سبتمبر.
