قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن احتياطي النقد الأجنبي المصري ارتفع لمستوى لم يحققه خلال العامين الماضين محققاً 18.8 مليار دولار في نهاية يوليو الماضي، مستندة إلى احصاءات البنك المركزي المصري. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن احصاءات البنك المركزي المصري اشارت إلى أن احتياطي النقد الأجنبي تزايد بمقدار 4 مليارات دولار ليصل إلى 18.8 مليار دولار بعد أن كان 14 مليار دولار بنهاية يونيه الماضي. وأرجعت واشنطن بوست هذه الزيادة إلى الاموال التي ضختها دول الخليج العربي مثل الإمارات والسعودية والكويت في الإقتصاد المصري عقب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي. وأكدت أن مستوى احتياطي النقد الأجنبي وصل لأعلى مستوى له منذ نوفمبر عام 2011 إذ أنه وصل لنصف ما كان عليه في نهاية عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. وأوضحت أن سبب انخفاض احتياطي النقد الأجنبي كان تدهور صناعة السياحة والاستثمارات الأجنبية نتيجة لموجة العنف وعدم الاستقرار التي ضربت البلاد بعد ثورة 25 يناير. وذكرت أن الإقتصاد المصري يتأثر بشكل كبير بمستوى احتياطي النقد الأجنبي بسبب أن استيراد مصر لمعظم سلعها الاستهلاكية من الخارج.