طالب الدكتور عاطف عامر أستاذ الكيمياء بجامعة الزقازيق ، بلجنة ثورية بكل جامعة ومؤسسة وهيئة وجهاز بالدولة ، تحاسب وتراقب مطالب ثورة 25 يناير ، لتنفيذها والوصول للتغير المطلوب ، مؤكدا فشل الأجهزة الرقابية العادية التى كانت تعمل وتراقب قبل الثورة وبعدها بنفس الآلية فكانت النتيجة " لا شيء " . وقال عامر : مع بداية الثورة كان لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعات، مطالب معينة لنهضة العملية التعليمة والقضاء علي الفساد في الجامعات بداية من تسريب الامتحانات وبيعها ، وتعيين أبناء الأساتذة ، مرورا بارتفاع أسعار الكتاب الجامعي ، واللائحة الطلابية وفساد الصناديق الخاصة والمناقصات الوهمية ، وغيرها من قضايا الفساد المالي والإداري والتعليمي التى تعيشها الجامعات المصرية وخاصة الإقليمية. وأضاف بعد عام من الثورة كل هذه القضايا لم تفتح حتى الآن ، باستثناء التعامل الشكلي لمطلب انتخاب رئيس الجامعة والعمداء ورؤساء الأقسام ، حتى هذا المطلب لم يتم بالشكل المطلوب في جامعة الزقازيق ، حيث تم الاكتفاء بانتخاب رئيس الجامعة فقط ، نظرا لان رئيس الجامعة السابق تم تعيينه في منصب محافظ وموقعه كان شاغرا ، ولم يتم انتخاب العمداء أو رؤساء الأقسام كما هو مطلوب.