كشف السيناتور الأمريكي "ليندسي جراهام" عن الخطة الأمريكية للتعامل مع الأزمة المصرية في المستقبل، والتي ستتضمن الضغط على الإخوان المسلمين لإنهاء الاعتصامات والعنف في مصر، مقابل تعهد الجيش بعدم التدخل في الحكم مستقبلا. وأكد جراهام في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أنه سيزور القاهرة خلال الأيام القادمة مع السيناتور جون ماكين بتكليف من الرئيس باراك أوباما لإنهاء الأزمة والبحث عن سبل استعادة الطريق الديمقراطي في البلاد. وشدد السيناتور الجمهوري على أن مصر يجب أن تستعيد المسار الديمقراطي سريعا، وذلك من خلال إبعاد الجيش عن السياسة، كما أن جماعة الإخوان المسلمين يجب أن تدرك أن هناك مرحلة جديدة في مصر الآن. وسيعقد المسئولان الأمريكيان عدة لقاءات مع أطراف الأزمة في البلاد، وسيحملان رسالة من أوباما إلى الإخوان مفادها "إنهاء الاعتصامات والعودة إلى العملية السياسية مرة أخرى." وحذر جراهام من أن استمرار الأوضاع الحالية في مصر سيحولها إلى دولة فاشلة، لذلك فإنه قرر الذهاب للقاهرة مع ماكين لإنقاذ مصر من أن تصبح دولة فاشلة، كما أن هناك مخاوف على استغلال القاعدة والجماعات الإسلامية المتشددة ما يجري في مصر الآن لتعزيز نفوذها ووجودها وهو ما يهدد المصالح الأمريكية.