يعد نائب الرئيس السابق مايك بينس من الذين قدموا إفادتهم حول محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب لقلب نتائج انتخابات 2020، وفق ماذكر ت شبكة إم سي إن بي سي. منذ مغادرته منصبه، على الرغم من كتابة مذكرات كاملة عن الفترة التي قضاها في عهد ترامب ، إلا أنه تحفظ في البوح بكل مالديه. فعندما مثل بنس أمام هيئة محلفين فيدرالية للإجابة على الأسئلة المتعلقة بتحقيق المحامي الخاص جاك سميث في مخططات ترامب، لم يدل بينس بكل ما يعرف. ولم يكن من السهل إقناع بنس بالإدلاء بشهادته. وأشار المرشح الرئاسي المحتمل لعام 2024 للناخبين الجمهوريين إلى إنه ليس لديه رغبة أبدًا في الانقلاب على رئيسه السابق، على الرغم من أنه يأمل أن يدعموا شخصًا آخر العام المقبل. وبحسب مراقبين، فمن مصلحة بينس أن يتعاون أكثر مع تحقيق سميث الذي يحاسب ترامب. ومثل معظم الجمهوريين ، اختار بينس دعم ترامب بدلاً من اتخاذ قرارات أخرى. وعندما قدم المدعي العام لمقاطعة مانهاتن ألفين براج لائحة اتهام ضد ترامب الشهر الماضي، سارع بينس إلى الانضمام إلى مسؤولي الحزب الجمهوري الذين استنكروا ذلك باعتباره "محاكمة سياسية". وعلى الرغم من التنافس ضده ظاهريًا للفوز بالبيت الأبيض العام المقبل ، إلا أن بينس متردد في مهاجمة الرئيس السابق بشكل مباشر. وقام بينس بعمل أفضل بإبعاد نفسه عن ترامب خلال الفترة التي سبقت هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول. لكنه بذل أيضًا جهودًا كبيرة لتجنب قول أي شيء ينتقد فيه الأيام الأخيرة لترامب في منصبه. لكن مباشرة قبل هجوم 6 يناير ، انتقد بينس ترامب لأنه لم يفعل شيئًا لضمان سلامته بمجرد اختراق مبنى الكابيتول. فهل من مصلحة بينس أن يتحدث لوزارة العدل دون افصاح للصحافة.
