ذكرت حركة التغيير الديمقراطي في زيمبابوي اليوم الجمعة،أنها قد تنظم مظاهرات ضد فوز الرئيس روبرت موجابي في انتخابات الرئاسة الذي ترفضه وتصفه بأنه مهزلة في ظل شكوك من جانب الغرب في النتيجة. ولم تعلن أي نتائج للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 31 يوليو،لكن حزب الاتحاد الوطني الافريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الذي يتزعمه موجابي أعلن تحقيق فوز كاسح. وتشير النتائج المؤقتة لفرز الأصوات في البرلمان إلى فوز كاسح للزعيم المخضرم البالغ من العمر 89 عاما وهو أقدم رئيس في أفريقيا والذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا في عام 1980. وبينما وصف رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الاقتراع الذي جرى يوم الأربعاء بأنه "حر وسلمي" وصفه مراقبون محليون بأنه تعرض "لأضرار خطيرة" نتيجة لعيوب في التسجيل حرمت ما يقرب من مليون شخص من التصويت. ومنع المراقبون الغربيون من دخول هاراري. وقال مراقبون من مجموعة التنمية في جنوب أفريقيا وهو تجمع إقليمي الانتخابات إنها "حرة وسلمية" وحثت حركة التغيير الديمقراطي التي ينتمي لها مورجان تشانجيراي إلى قبول النتيجة. وكان تشانجيراي الذي يواجه معركة سياسية شرسة في محاولته الثالثة لهزيمة موجابي أعلن بالفعل أن الانتخابات "مهزلة كبيرة" وقال إن يوم الاقتراع شابه مخالفات من قبل حزب موجابي.