طالبت مفوضية حقوق الإنسان بالسودان، اليوم الإثنين، بحماية المنشآت الصحية وضمان إمدادات الأدوية، مشددة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في البلاد. وناشدت مفوضية حقوق الإنسان بالسودان، بضرورة فتح مسارات آمنة لإجلاء المدنيين العالقين. وقبل قليل، أعلنت نقابة أطباء السودان، أن المستشفيات والمؤسسات الصحية بالخرطوم تعرضت للقصف المدفعي، مشيرة إلى خروج مستشفيي الشعب والخرطوم عن الخدمة تمامًا. وأضافت النقابة في بيان لها، أنه تم إخلاء مستشفى الشعب بسبب تعرض جدران المستشفى لإطلاق النيران، مؤكدة أن استهداف المستشفيات انتهاك واضح للقانون الدولي ويجب تحييدها عن الصراع. وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا للرأي العام والمجتمع الدولي حول الأحداث التي بدأت يوم السبت، موضحة أنها نتجت عن تمرد قوات الدعم السريع علي القوات المسلحة السودانية في عدد من المواقع بالعاصمة وبعض المدن الأخرى إثر الهجوم الذي بدأته قوات الدعم السريع على مقر سكن رئيس مجلس السيادة الانتقالي ببيت الضيافة المجاور للقيادة العامة للقوات المسلحة. وحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا"، قالت الخارجية في بيانها إن ذلك الهجوم حدث في يوم الاجتماع المقرر بين رئيس مجلس السيادة القائد العام وقائد قوات الدعم السريع، الأمر الذي يدل على سوء النية من طرف الدعم السريع. وأكد البيان "عليه تصدت القوات المسلحة انطلاقًا من واجبها ومسؤوليتها الوطنية في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد لدحر الهجوم وطرد قوات الدعم السريع من محيط القيادة العامة وكذلك المقار الأخرى التي حاولت تلك القوات المتمردة الاستيلاء عليها كالقصر الجمهوري ومطار الخرطوم ومقر هيئة الإذاعة والتلفزيون".
